كنيسة تشورا البيزنطية
كنيسة تشورا البيزنطية, طرابزون المذهلة
كنيسة تشورا البيزنطية
كنيسة تشورا البيزنطية
كنيسة تشورا البيزنطية هي كنيسة بيزنطية سابقة تقع جنوبي القرن الذهبي، في حي “إديرنه كابي” في الجزء الغربي من منطقة الفاتح . وكانت تسمى كنيسة (المخلص المقدس). وقد تم تحويلها إلى جامع في العصر العثماني (القرن السادس عشر)، ومن ثم إلى متحف في عام 1948، وتحتوي على الكثير من اللوحات الفنية والفسيفساء.
وصف كنيسة تشورا البيزنطية
كنيسة تشورا البيزنطية ينقسم المبنى إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: مدخل القاعة أو صحن الكنيسة، الجسم الرئيسي للكنيسة، ومصلى جانبي، للمبنى 6 قباب مذهلة ورائعة وملفتة للأنظار، حيث يزورها الكثير من الأجانب والسياح العرب والمسيحيين من خارج تركيا، ليشاهدوا روعتها ويشعروا بعبق رائحة الفترة البيزنطية داخلها، ويأخذون الكثير من الصور التذكارية المميزة فيها.
متحف خورا
كنيسة خورا أو متحف تشورا بالتركية Kariye Müzesiهي كنيسة بيزنطية في إسطنبول تُعتبر من أجمل الآثار البيزنطية في اسطنبول الباقية والتي مرت بعدة عصور والتي تقع بالجزء الغربي من بلدية الفاتح اشهر الاماكن السياحية في اسطنبول. كان المتحف يسمى بكنيسة المخلص المقدس ومن كنيسة بيزنطية تحولت الى جامع في القرن السادس عشر، ومن بعدها الى متحف سمي بمتحف ( تشورا) ليكون من اجمل متاحف اسطنبول وذلك في سنة 1948 ويحتوي المتحف على الكثير من اللوحات الفنية والفسيفساء، وينقسم المبنى إلى ثلاثة أقسام رئيسية
متحف خورا من القسطنطينية إلى اسطنبول
يقع متحف خورا في إديرنكابي وكان يعرف سابقا باسم كنيسة خورا. سمي البناء بهذا الاسم “خورا” والتي تعني في اليونانية القديمة “الريف” أو “الضواحي” بسبب موقعه خارج أسوار مدينة القسطنطينية التي تحدد حدود المدينة في الفترة البيزنطية.
kariye museum th chora
ضلت الكنيسة على خطتها الحالية عند إنشائها من جديد في القرن 11، و أخذت شكلها الأخير من خلال الإضافات و التجديدات التي أجريت لها بين عامي 1316-1321.
أثناء فتح القسطنطينية من قبل السلطان محمد الفاتح سنة 1453 لم تتضرر كنيسة خورا واستمر استخدامها ككنيسة لمدة طويلة. في فترة حكم السلطان بايازيد الثاني، تم تحويل المبنى إلى مسجد سنة 1511 من قبل الوزير الكبير عتيق علي باشا و أضيفت إليها مدرسة.
بعد تحويل الكنيسة إلى مسجد، فإن جميع المواد والرموز المسيحية واللوحات الجدارية والزخارف الفسيفسائية؛ تمت تغطيتها بالدهان و الكلس الأبيض على شكل طبقة رقيقة لذلك وصلت إلى يومنا هذا من دون أي تدمير أو تخريب فيه.
بعد عمليات الترميم التي أجريت للمسجد الذي تضرر نتيجة الحرائق و الزلازل سنة 1876، أخذت شهرة عالمية بجمال لوحاتها الجدارية و الزخارف الفسيفسائية. أصبح من أهم النقاط التي تجذب الرحالة الأجانب بما في ذلك الإمبراطور فيلهلم الثاني.
حصلت الكنسية على صفة المتحف في عام 1945، وخضعت للتنظيف والترميم الشامل بين السنوات 1947-1958، وتم الكشف عن الفسيفساء و اللوحات الجدارية التي تحمل سمات القرن 14 وأخذ المبنى شكله الحالي.